11٬637
0
العديد من المخلفات والمشكلات في قرية كتامة التابعة لمركز بسيون محافظة الغربية أثناء عدة جولات للقرى بمركز بسيون محافظة الغربية وجد العديد من المخلفات ومن أهمها مخلفات القمامة المتواجدة في الطرق العامة ومشكلة الصرف الصحي. تحولت قرية كتامة المعروف عنها بالإيدي العاملة وأصحاب المهن المختلفة ويوجد لها تاريخ طويل وعريق في عدة مجالات ومن أهمها صناعة الموبيليا والاثاث وهذة القرية تملك الكثير والكثير من الورش لتصنيع غرف الأثاث وعرضها في أفخم معارض الموبيليا بقرية كتامة ولها زوار من كافة أنحاء الجمهورية .
لشراء الأثاث للأسف الشديد تحولت هذة القرية الى مقالب من القمامة تجمعت في مناطق حيوية وهامة في الطرق العامة ومن اهمها مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض للبنين ويديرها محمد الغنام وهو من قرية شفا التابعة لمركز بسيون. اين دورك ايها القائد عندما تدخل المدرسة يوميا وانت تشاهد القمامة بجانب مدخل المدرسة وهل نأمن على صحة أولأدنا من هذة القمامة التى ينبعث منها رائحة كريهة .
الطالب يخرج من منزلة ويذهب الى المدرسة لكي يتعلم وتستفيد منة الدولة أم يصاب بأمراض مستوطنة وخطيرة نتيجة تلوث البيئة ومن أهم المناطق الحيوية في هذة القرية التي تجمعت فيها القمامة هي المقابر ومسجد المحطة
قال أمام وخطيب مسجد المحطة الشيخ ياسر ابو عيار انة يعاني من رائحة القمامة المتواجدة بجانب المسجد أثناء تأدية فروض الصلاة ويطالب المسئولين بحماية المساجد والمقابر من القاء القمامة ووضعها في أماكن خاصة بها
وبينما قال إبراهيم عبد الحي راشد صاحب معرض موبيليا مقابل مقالب القمامة بأنها تؤثر علية وعلى أصحاب المعارض الأخري من حيث حركة البيع والشراء بسبب الرائحة الناتجة من القمامة ويطالب مسئولين الوحدة المحلية التابعة لهذة القرية أن يلقوا بأعينهم نظرة رحمة وشفقة على أهالي قرية كتامة ويضيف أن هذة القرية من أكبر القرى في مركز بسيون وهي تملك أكثر من أربعين الف نسمة وهي من أهم القرى المنتجة على مستوي محافظة الغربية
وأكد المواطن أحمد عبد الغفار أبو سالم أنة توجه الى الوحدة المحلية اكثر من مرة لأنقاذ هذة القرية من القمامة ولأيجاد أماكن خاصة بعيدة عن المنازل والطرق الرئيسية وبالفعل لاتستجيب الوحدة المحلية لطلبات المواطنين الذين يعانون من مطالب الحياة
ونذكر أن قرية كتامة تعاني أيضا من الصرف الصحي الذي لأبد منة في الوقت الحالي وتعتبر مشكلة القمامة والصرف الصحي من أخر القضايا في مصر فهي تعد قنابل موقوته على وشك الأنفجار في أي لحظة وستكون العواقب وخيمه فهي ذات بعد أقتصادي وعمراني وأجتماعي ووفقا لكافة البحوث والدراسات فمن أهم الأسباب التى أدت لأنتشار تلك المشاكل هو أهمال الريف من الناحية الخدمية
ونرجوا من المسئولين العمل بجدية لحل هذة المشكلات أهالي قرية كتامة
رسالة الى السيد محافظ الغربية / سعيد مصطفي كامل
وهي أننا جزء من هذا الوطن فلما يتم تهميشنا وتجاهلنا اليس لنا حقوق وأحلام نريد أن نتمتع بها في هذا الوطن ياترى من المسئول عن هذا الواقع المرير وهل هناك من سبيل لأعادة الأحساس بالأنتماء لهولاء المطحونين في الحياة فأين أنتي يا حكومة من تحقيق أدني معايير الكرامة الانسانية والعدالة الأجتماعية بين المواطنين في القرى والمدن