قضيه الرزق د على الجدة الجزء الأول - قريه كتامه

قضيه الرزق د على الجدة الجزء الأول

قضية الرزق
زيارة

5٬355

تعليق

0

sayed shandidy
قرية كتامة

قضيه الرزق د على الجدة الجزء الأول

قضيه الرزق د على الجدة الجزء الأول من خطبة الجمعه 11/11/2016 عن قضية الرزق

أحبتى فى الله قضية كبيرة تشغل بال الكثير منا حتى هذه القضيه شغلت الدول فالدول الغنية تحب ان تبقى غنية تريد ان تحافظ على نفسها وثرواتها واقتصادها والدول الفقيره تسعى لان تكون دولة غنية حتى لا تمد يدها إلى الناس انها قضية الرزق : قضية من الاهمية والخطوره بمكان .

قضيه الرزق د على الجدة الجزء الأول

قضية الرزق

قضيه الرزق د على الجدة الجزء الأول

هذه القضية كانت سبب الخلاف بين الاخ واخية وفرقت بين الابن وامة وابيه وكانت سبب فى الفراق وربما الطلاق بين الزوج وزوجتة

انها قضية الرزق كما انها احيانا بسبب الجهل والحقد والحسد يرى الناس بعض الاشخاص وقد وسع الله عز وجل عليهم واعطاهم من فضله فيعترضون ويقولون اعطى هذا وحرمنى اغنى هذا وافقرنى ونسى هذا الجاهل ان الملك لله عز وجل يعطى من يشاء ويمنع من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيدة الخير وهو على كل شئ قدير فهو سبحانة وتعالى له الحكمه المطلقه والارداه التامه والمشيئه النافذه لا يسال عما يفعل وهم يسئلون

قضيه الرزق للدكتور على الجدة الجزء الأول


حكى القرآن عن مشركى مكه لما انزل الله عز وجل الرساله على سيدنا محمد صلى الله علية وسلم اعترضو وقالو ألم يجد الله إلا يتيم أبا طالب فيخصة من بينا بالوحى ونزول والرسالة.

 

 

( وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ( 31 ) أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون ( 32 ) )

وقال تعالى : أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله .

انت عبد والعبد ينبغى ان يسير على مراد سيدة فالله عز وجل له الملك والملكوت يفعل فى ملكة مايشاء وما عليك إلا ان تستجيب إلا لمراد الله
الرزق ياعباد الله قضيه عقدية خطورة فهو يتعلق باسماء الله وصفاته ويتعلق بالقدر ويتعلق بالغيب الرزق من الله عز وجل
( فهو الرزاق ذو القوه المتين) فالرزق يقتضى مرزوقا اي ما كان هذا المرزوق انسان كان او حيوان فهو سبحانة وتعالى الزم نفسه بايصال الرزق إليه على اى حاله كنت طائع ام عاصيا موحدا كنت ام مشركا

قضيه الرزق د على الجدة الجزء الأول

الرزق ليس هو المالَ فقط:

الكثير من الناس ينظرون إلى الرزق نظرةً ضيقة قاصرة، فهم يتصوَّرون أنه المال فحسب! كلاَّ؛ قال ابن منظور في لسان العرب: الرزق هو ما تقوم به حياة كلِّ كائن حيٍّ؛ ماديًّا كان، أو معنويًّا.

فالإيمان رزق، وحبُّ النبي رزق، وحب الصحابة رزق، والعلم رزق، والخُلقُ رزق، والزوجة الصالحة رزق، والحب في الله رزق، والمال رزق، وما أنت فيه الآن رزق، وصيامك للنهار رزق، وقيامك الليلَ رزق، إلى غير ذلك، والرزاق بكل هذه الأرزاق هو الله؛
قال تعالى: ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [هود: 6] [2] .

وتطرق الدكتور إلى
أرزاق العباد على الله تعالى:

أكَّد الله – سبحانه – هذا المبدأَ، وأقرَّ هذه القاعدةَ في كتابه، فلا رازق سواه، كما أنه لا خالق غيرُه، خَلَق ورزَق دون عناءٍ ولا كلفة ولا مَشقة، فلو سأله الخَلْقُ جميعًا فأعطاهم، لم ينقص ذلك من ملكه شيئًا؛ كما قال في الحديث القدسي الجليل الذي رواه مسلم عن أبي ذر – رضي الله عنه – عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يروي عن الله – تبارك وتعالى – أنه قال: ((يا عبادي، إني حرَّمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرَّمًا، فلا تَظالموا.

يا عبادي، كلكم ضالٌّ إلا مَن هديته، فاستهدوني أهْدِكم.
يا عبادي، كلكم جائعٌ إلا من أطعَمته، فاستطعموني أُطعمكم.
يا عبادي، كلكم عارٍ إلا من كسوته، فاستكسوني أَكسكم.
يا عبادي، إنكم تُخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعًا، فاستغفروني أغفر لكم.
يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضَرِّي فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني.
يا عبادي، لو أن أوَّلكم وآخركم، وإنسكم وجِنَّكم، كانوا على أتقى قلب رجلٍ واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئًا.
يا عبادي، لو أن أوَّلكم وآخركم، وإنسكم وجنَّكم، كانوا على أفجرِ قلب رجلٍ واحد منكم، ما نقص ذلك من مُلكي شيئًا.
يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجِنَّكم، قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل إنسان منهم مسألته، ما نقص ذلك مما عندي، إلا كما ينقص المِخيَط إذا أُدخل البحر.
يا عبادي، إنما هي أعمالكم أُحصيها لكم، ثم أُوفيكم إيَّاها، فمن وجَد خيرًا، فليحمد الله – عز وجل – ومن وجَد غير ذلك، فلا يَلومَنَّ إلا نفسه)).



أترك تعليق

*