15٬780
1
بركة القرآن واقع ملموس ونموذج حي في : قرية كتامه
قرية ريفية لها تاريخ طويل في تحفيظ القران الكريم انبتت جهابذة من العلماء ذاع سيطهم في انحاء مصر حتي وصلت بابنائها الي قمة هرم العلوم الدينيه واكبر جامعة دينيه في العالم الاسلامي والعربي ( جامعة الازهر ) فتولي رئاستها ابن من ابناء هذه القريه هو الدكتور / عبد الفتاح حسيني الشيخ ( رحمه الله ) وهو ابن من ابناء القريه ( قرية كتامه ) كان عضوا ب ( هيئة كبار العلماء ) وعضوا ب ( مجمع البحوث الاسلاميه ) ثم تولي رئاسة ( جامعة الازهر )
ظلت القرية لعقود من الزمان تعيش تحت خط الفقر ولكنها ظلت محافظة علي كتاب الله عز وجل فانتشرت فيها الكتاتيب لتحفيظ القران الكريم حتي ذاع سيطها في مختلف محافظات مصر عن طريق مسابقات القران الكريم فقد حقق ابنائها المراكز العليا في المسابقات المختلفه ولا تزال الي وقتنا هذا يدرس فيها كتاب الله عز وجل
( بركة القران )
بفضل محافظة اهل القرية علي كتاب الله عز وجل كافئهم الله فانزل عليهم من النعم والبركات ما لا يحصي ولا يعد فتحولت ببركة القران من قرية ضعيفه اقتصاديا تعيش تحت خط الفقر الي قرية صناعية ضخمه تعمل بصناعة الاثاث وتنافس بكل قوه في سوق الاثاث محليا وعربيا
الا انه يلاحظ في الفترة الاخيره تدهور وانحدار اخلاقي شديد وبعد عن كتاب الله عز وجل وانتشار للمخدرات والزنا وسائر الفواحش الاخري
فهل يا تري ؟!
نعود الي كتاب الله عز وجل مرة اخري ام نكون كالقرية التي ضرب الله بها المثل في كتابه العزيز في قوله تعالي :
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾
نسال الله العظيم رب العرش الكريم الا تصدق فينا هذه الايه وان نعود الي كتاب الله عز وجل مرة اخري
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وياريت الناس تستوعب الكلام ده